الأربعاء، 12 يناير 2011

هو العدل


هو العدل 






 جاءت امراه الى داوود عليه السلام



قالت: يا نبي الله ....أربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ



فقال داوود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،



ثم قال لها ما قصتك



قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي



فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء



و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي



فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،



و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.



فبينما المرأة مع داوود عليه السلام في الكلام



إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول



وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار



فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.



فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال



قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا



على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها



غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد



العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار



و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،



فالتفت داوود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ



رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،



و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك


5 التعليقات:

ويكا يقول...

سبحان الله الذى تتم به الصالحات

شمس النهار يقول...

هو الرزاق الفتاح العليم

العدل

محطات ثقافية يقول...

يا الله
والله قصة ادمعت لها عيني
سبحانك ربي انت العدل المنصف
القادر الواهب وانت الالعلم بحال عبادك
بارك الله فيك

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

هو الله الملك الحق لا اله الا هو
سبحانه عما يصفون


جزاك الله كل خير اخى الكريم
بارك الله فيك ... عبرة وعظة طيبة

تحياتى...دمت بخير

Unknown يقول...

السلام عليكم أخي الكريم..

القصة جميلة وقيمة وذات مغزى هام.. (رغم أنها غير موثقة.. خاصة أن أحد شخصياتها نبي من الأنبياء)..

لكن دعني أخي أقفز لما وراء هذه القصة وما شابهها من قصص التراث.. فلي وجهة نظر أرجو أن تصل..

هذه القصة ربما تبدو لأول وهلة تؤكد على معنى أن لله تصاريف وتدابير لا نعلمها.. وعلينا أن نثق بالله وسنرى نتيجة ذلك خيرا.. والجزء الأخير هو مربط الفرس في حديثي..
فالمشكلة (التي شاهدت تأثيرها بالفعل على بعض الناس) هي أن بعض المستمعين يترسخ لديهم أنه بالتأكيد سيرى عاقبة صبره في الدنيا..!!
ماذا إذن إن لم يحدث هذا؟ هل يتشكك فيما سمع وهو يظنه من الدين؟!!!

المقصود أن هذه القصص يجب أن يرفق بها تنبيه إلى أن جزاء الله ربما لا يظهر في الدنيا ولكنه يدخر في الآخرة.

دمتِ سالما أخي الكريم.

وأشكرك على الخدمات الطيبة التي تقدمها في مدونتك.

إرسال تعليق