الاثنين، 14 يونيو 2010

«مؤذن الغيبوبة» حيث كان يؤذن للصلاة ويقيم لها في كل وقت من أوقاتها وهو في غيبوبة تامة.


وفاه منذ عدة أيام مسن سعودي أشتهر بـ «مؤذن الغيبوبة» حيث كان يؤذن للصلاة ويقيم لها في كل وقت من أوقاتها وهو في غيبوبة تامة.
وكانت إحدى القنوات العربية قد وثقت حالة مؤذن الغيبوبة ورصدت بكاميراتها أنه مع حلول وقت صلاة العصر، انطلق صوت العم سعد آل مشاوي متزامناً مع صوت المؤذن بالخارج، وهو راقد في شبه غيبوبة كاملة، لا يفيق منها إلا مع وقت دخول الصلاة.
وكشفت إحدى الصحف السعودية في يناير من العام الماضي وجود مسن يرقد في مستشفى محافظة سراة عبيدة بعسير بالمملكة العربية السعودية فاقدًا للذاكرة منذ ما يزيد عن 8 سنوات، وأنه دأب على هذه العادة، وأن آذانه يستجيش العواطف وتجري معه دموع من يسمعه
وسجلت الصحيفة زيارتها للمسن في غرفته بالمستشفى، وعندما حان وقت آذان العصر رفع صوته بالتكبير، أعقبها بعد مرور ربع ساعة بإقامة الصلاة.
ذكر أن مؤذن الغيبوبة كان مُقعداً في منزله منذ 8 سنوات، لا يدرك معها لا الزمان ولا المكان، رُزق بـ 10 أبناء ذكور توفوا كلهم وتبقى لديه 6 بنات أكبرهن "60 عاماً" وأصغرهن "13 عاماً".

1 التعليقات:

محمد يقول...

اللهم ارزقنا الشهادة على اعتاب المسجد الاقصى

إرسال تعليق