الأربعاء، 23 يونيو 2010

جزار و"سلفي" وناشط سياسي شاركوا في طعن قتيل لبنان بكترمايه





كشفت التحقيقات التي أجراها القاضي في محكمة "بعبدا" اللبنانية، المستشار "محمد بدران"، في قضية محمد مسلّم، الشاب المصري الذي لقي مصرعه في منطقة كترمايا اللبنانية، أن جزاراً يُدعى "عبد سيد علي"، ويلقّب بـ"الزعرور" هو الذي ذبح مسلّم، وأن شيخاً سلفياً هو أول من طعنه بالسكين.

وطالب الأهالي بقتله وتمزيقه، وأن شاباً تابعاً لتيار المستقبل كان يرتدي قميصاً مطبوعاً عليه صورة رئيس الحكومة سعد الحريري، هو الذي علّق الجثة أعلى عمود الإنارة. وأكدت التحقيقات أن ٨ أشخاص آخرين اشتركوا في الجريمة، بينهم صاحب السيارة ماركة "مرسيدس" التي استخدمت في سحل القتيل، وأن شخصاً يُدعى "محمد أسعد" أحضر "شنكل" وعلّق به الضحية من رقبته.

وأثبت تقرير الدكتور "السباعي أحمد السباعي"، كبير الأطباء الشرعيين في مصر، وهو التقرير الذي تمّ ضمه إلى ملف التحقيقات، أن سبب الوفاة هو إصابات طعنية في الصدر والبطن، أحدثت تمزقاً في الكبد، والقلب، والرئة، وقطعاً في الرقبة والعنق، موضحاً أن طول الجروح والإصابات تراوح بين ١ و٢٠ سنتيمتراً.

وتستمع محكمة بعبدا برئاسة "بدران" في جلسة اليوم (الأربعاء) إلى شهود الواقعة، وتعقد الجلسات في قصر العدل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق