الأربعاء، 10 مارس 2010

هل اقترب موسم المشمش يا زمالك؟!

قبل أقل من شهر تقريبا كتبت أن فوز الزمالك بدرع الدوري هذا الموسم من رابع المستحيلات، لكن مع تحقيق الزمالك لسبعة انتصارات متتالية، وفقدان الأهلي لسبع نقاط في أربع مباريات، اختلفت الأمور كثير فما فعله حسام حسن مع الزمالك بعدما قاد الفريق للفوز في سبع مباريات متتالية يعد إنجازا كبيرا أثبت به «العميد» أنه ذو قيمة كبيرة رغم صغر سنه، وحتي لو خسر الزمالك بطولة الدوري، فإن مصر فازت بمدرب مستقبله باهر. ما فعله حسام بالفعل أمر لا يصدق، فقد حول الفسيخ إلي شربات، ودخل في منظومة الزمالك الفاشلة منذ خمس سنوات كاملة ليحول الفريق إلي فريق قوي ومرعب، رغم أن الإدارة كما هي لم تتغير، واللاعبون كما هم لم يتغيروا، وكل ما تغير فقط هو الجهاز الفني. بل علي العكس، فالفريق فقد مهاجمين مميزين بحجم ميدو وعمرو زكي، ولا يصح أن نقول إنهما كانا سبب الهزائم، لأن الفريق فاز في آخر ثلاث مباريات في الدور الأول وتعادل مع الأهلي في وجودهما، ولكن رحيلهما لم يفرق مع الفريق أي شيء، رغم أنه لم يضم في يناير سوي لاعب واحد فقط هو حسين ياسر. فالزمالك الذي جمع 11 نقطة فقط في عهد الثنائي دي كاستال وهنري ميشيل طوال 11 مباراة بواقع نقطة واحدة كل مباراة، وفقد معه 22 نقطة كاملة، نجح في جمع 22 نقطة مع حسام حسن في ثماني مباريات، ولم يفقد سوي نقطتين فقط بالتعادل مع الأهلي. والزمالك الذي سجل 12 هدفا فقط خلال أول 11 مباراة، بواقع هدف واحد في كل مباراة، نجح في تسجيل 14 هدفا خلال آخر ثماني مباريات. والزمالك الذي اهتزت شباكه 15 مرة خلال أول 11 مباراة، لم تهتز شباكه سوي بثلاثة أهداف فقط في آخر ثماني مباريات، من بينهما هدفان من ركلتي جزاء، والثالث من ضربة ثابتة، أي أنه لم تهتز شباكه من أي هدف من الحركة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق