قصة من تراث الأدب الكوردي...
كان صيادا في الغابة، و معه أسده الذي لا يفارقه بتاتا...
وكان يساعده في المصيدة، و أداة دفاع قوي له... كما كان صديقا وفيا له...
ذات يوم اشتكى الاسد من الم في راسه، و قال الصياد تعال...
فتقرب الاسد و نام على رجلي الرجل...
بعد فترة قصيرة، رائحة فم الاسد ازعجت الصياد..
و قال مشتكيا... ياااااااااااااااه يا لكراهة رائحة فمك !!!
عندها قام الاسد حزينا..
و قال الاسد خذ الخنجر بيدك و اضربني به...
رد الصياد ما انا بقادر على هذا...
لكن فجاة صرخ الاسد بوجه الصياد.. فقال.. افعل كما قلت، و إلا قتلتك...
فمزق الرجل وجه الاسد بخنجره...
فذهب الاسد جريحا مرتين.. مجروح الفؤاد و مجروح الوجه...
بعد كام شهر ظهر الاسد فجأة و قال للصياد.. آآآآه يا هذا هل تذكرني؟؟؟
فقال الصياد و كيف لا..
قال اترى آثار الجرح في وجهي؟
قال الصياد لا الحمد لله لقد شفيت تماماً
فاجابه الاسد: لكن لا يزال قلبي مجروحا.ً.
بسبب كلمتك البشعة عن رائحة فمي...
احنا بنطلع كام كلمه من لسانا بنقزي بيها غيرنا من غير ما نحس
|
السبت، 6 فبراير 2010
جرح اللسان
التسميات:
عبرة وعظة,
كلام في الجووووووون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق